Pages

السبت، 20 نوفمبر 2010

داء التسويف

• التسويف داء يعطل المصالح ويؤخر الوصول للغايات وهو من السلوكيات التي تقتل الطموحات وتعيق الوصول إليها ومن الأمور المذمومة التي ابتلي بها البعض حيث أصبح هذا الأمر ملازما لهم وصفة لا يستطيعون التخلص منها , هذا السلوك بلاشك دافع للكسل ومن أهم أسباب التسويف أو تأجيل الأعمال عدم وجود العزم والإرادة على بدء العمل وعدم وجود خطة واضحة للقيام به على أكمل وجه وقد يكون ذلك لصعوبته أو عدم الرغبة في القيام به و إنجازه في الوقت المناسب.
• من المهم أن تكون صاحب همة عالية فعدم وجود الطموح على الصعيد الروحاني والعلمي والنفسي وفي شتى أمور الحياة الأخرى سبب يوصلك إلى عدم تقدير ذاتك ويهز ثقتك في نفسك فإذا كنت ممن يرددون عبارة "سأفعل كذا وكذا " وتؤجل أعمالك اعتمادا على ترديد كلمة "بعدين " دون أن تبدأ الخطوة الأولى في تحقيق هدفك ستصل في النهاية إلى الإحساس بالعجز التام عن بلوغ قدرتك وسيكون الفشل مصيرك في النهاية.
• رتب أولوياتك وأهدافك بشكل سليم حتى تكون خطواتك مدروسة فترتيب الأولويات يجعلك تقوم بانجاز مهامك أولا بأول وتذكر أنك بلا أهداف واضحة وخطط سليمة وأولويات مرتبة لا يمكن أن تستطيع أن تنظم وقتك وتقوم بإدارته بشكل جيد ومن خلال ترتيب أولوياتك والأهداف التي تسعى إليها يتضح لك العاجل منها والاهم والمهم ومن خلال هذا الأسلوب تستطيع أن تحدد الخطوات التي تقوم بها والأسلوب الأمثل لانجاز أعمالك والمهام التي ينبغي أن تقوم بها.
• اختر صحبة أهل العزم والهمم العالية. فصحبة الكسالى والمسوّفين تؤثر بلا شك في تشكيل وتأصيل هذه الآفة في نفسك. اغتنم الفرص التي تمر بها. فالفرصة إذا أتت ولم تغتنمها في وقتها الصحيح فإنها لن تعود ثانية واعلم بان تراكم الأعمال يؤدي إلى استحالة أدائها وإنجازها في الوقت المناسب ما يصيبك بالإحباط، ومن ثم اللجوء إلى المزيد من التسويف الذي يؤدي بك في النهاية إلى عدم الإنجاز وحصد الإخفاق الذي سيجلب لك الشعور بالندم وتجرع الويلات والآلام.
• ركز على الخسائر التي جنيتها بسبب الميل للتسويف والمماطلة لتدرك أنك تعيش في مشكلة حقيقية لابد من التخلص منها قبل فوات الأوان واعلم بان سيطرة التسويف عليك واستمرارك أسيرا لهذا السلوك المشين ستجعل أمورك معطلة. غير أسلوب حياتك لتتخلص من كسلك وتقاعسك عن القيام بواجباتك واعمل بمبدأ " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " وتذكر دائما ان التسويف والتأجيل آفة فتاكة فلا تجعلها تضعف عزيمتك لان ذلك طريقك السليم للارتقاء والمضي إلى الأمام بخطوات واثقة.
خارج الحدود
• الوفاء كلمة رقيقة تحمل العديد من المعاني الجميلة, كن حريصا على لزوم الوفاء في تعاملك مع الآخرين حتى لا تجد نفسك واقعا في مصيدة نكران الآخرين لحقوقك وتخليهم عنك للأبد.
• تعلم من أخطائك لأنها دروس لابد أن تستنتج منها العبر التي تدفعك إلى الانطلاق من جديد. فلولا الوقوع في عثراتك وأخطائك لما علمت الصواب من الخطأ.
• من كان قلبه يحمل معنى الحب الحقيقي في تعامله مع المحيطين به والصدق مع النفس لا تلقيه الأيام بين يدي المخادعين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق