Pages

السبت، 20 نوفمبر 2010

الطاقة النائمة !!

•المرء حينما يستغني عن تحقيق أحلامه ينبغي عليه أن يبحث عن تشكيل مسار لحياته التي ستغدو حتما خالية من الآمال والطموحات، حياة عقيمة بلا أفراح . عندما تكون بلا أحلام تسعى لتحقيقها لن تكون إلا مجرد آلة تعمل وتنتج وفق رغبات الآخرين. الأكثرية الساحقة منا للأسف فقدوا الاحساس بالثقة الذي يجعلهم يشحذون الهمم.
•خلقنا لنسعى حتى نصل إلى مانريد , الفطن منا من يحول حلمه إلى واقع ملموس حتى لو كلفه ذلك الكثير من الجهد والوقت . الأحلام لا تتحقق بسهولة فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة والطموح غاية سامية يرتقي إليه المرء لينال العزة والكرامة وراحة البال .
•في داخل كل منا قوة يخفيها , تلك الطاقة النائمة إذا استخدمها بالشكل الصحيح سيصل حتما إلى تحقيق ما يصبو إليه , متى ما تحركت هذه القوة واستخدمت بالشكل الصحيح سيكون للحياة طعم آخر , المهارات العاطفية والذهنية والبدنية طاقات تسكن في اعماقك , حاول استغلالها للوصول إلى ما تريد , تأكد بأن صدقك مع نفسك أولا ثم مع الآخرين هو الطريق الأسرع للثبات على ما تحققه من نجاحات في حياتك حتى وإن كانت هذه النجاحات لاترى بالعين المجردة .
• ركز في كل خطوة تخطوها في مسارك لتحقيق أهدافك فالتركيز كشعاع الليزر الذي يساعدك على اختراق أي شيء قد يظهر لك وكأنه يعيق طريقك , لا تكن كمن " يجرجر " قدمه دون أن يقرر إتقان ناحية من حياته بشكل خاص, حدد الخطوة الأولى فقط، ابحث عن الطريق المناسب , احرص على إنجاز كل خطوة ومرحلة بشكل كامل حتى تستقر في النهاية وتصل إلى هدفك .
•أعظم دروس الحياة هي أن تدرك ما تقوم به حتى تقوم بإتقانه بجدارة وبالشكل الذي يوثر في حياتك ويساعدك على التقدم للأمام, تبصر في الأمور واستفد من المحيطين بك ومن تجاربهم ،فهناك أشخاص بدأوا حياتهم بتواضع وإمكانات ضئيلة ثم ابتدعوا لنفسهم حياة تبهر الناضرين، وهناك أشخاص بدأوا بقوة وعتاد لا يضاهيه عتاد، وفي نهاية المطاف أصبحوا نذيرا لغيرهم , ولعل من أجمل المعاني السامية في الشارع الكريم وسنة الهادي الأمين -صلى الله عليه وسلم -الحث على التعلم من العبر ،ونهل الفوائد من قصص الأولين والآخرين في هذه الدنيا .
•إعلم بأن لكل منا عملاقا ينام في داخله هذا العملاق لكي يصحو يحتاج الى من ينقر عليه ويوقظه من سباته قد يكون هذا العملاق موهبة في مجال ما او قدرة على التواصل الجيد مع الآخرين او قدرة على تطوير المهن فرب العزة والجلال خلقنا وكل منا فريد في نمطه ،وجعل لنا فرصا متساوية لتجربة الحياة بكل مناحيها .المصادر التي نحتاجها لتحويل احلامنا الى واقع موجوده في داخلنا، فليحاول كل منا بلوغ هذه المصادر فتجاربنا في هذه الحياة يجب ان تكون اكبر مما هي عليه الآن ولكي تكون كذلك لابد من ايقاظ قوتنا الخفية آولا، ومهما كان حجم التعثر في محاولة كل منا لايقاظ قوته الخفية ، عليه العودة لتكرار المحاولة حتى لا يسيطر عليه الشعور بالخذلان والإحباط.
خارج الحدود
•من يقنع بأن الكراسي دائمة ولا تموت سيضيع في " جبروت غروره " وفي النهاية لن يستطيع الركض خلف ما يريد الوصول إليه وسيسقط ولن يجد من يمد له يد العون.
•حاول الارتقاء بنفسك والسير للأمام ،لكن احذر من أن يكون ذلك على حساب الآخرين ،فلعبة الصعود على الأكتاف قذرة ،ومن يتفنن فيها سيجد نفسه ينجرف للهاوية.
•البصيرة أهم من البصر ،فكم من عيون لاترى ،وكم من أعمى يبصر من حوله دون عيون!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق