• الشك سلوك بغيض ومرفوض والعيش مع الإنسان الذي يشك في تعامل الآخرين معه يصيب كل من حوله بالتوتر ويجعل علاقته معهم غير مستقرة ولا تخلو من المشاكل والنزاعات. من المنطق أن يداهم الشك أي شخص منا قبل إقدامه على أي خطوة فهذا الأمر طبيعي خاصة إذا كان لا يعرف المساوئ والمكاسب التي سيجنيها من هذه الخطوة فكل شخص يحتاج إلى درجة بسيطة من الشك لحمايته من الوقوع في بعض الأخطاء والتأكد والتيقن من الأمور قبل الإقدام عليها خاصة إذا كانت مبنية على خبرات سابقة أو توقعات اكتسبت من خبرات الآخرين إلا أن ما نقصده هنا هو الشك المدمر للعلاقات الذي يدخل صاحبه في دوامة من الويلات التي لا حصر لها.
• الشكاك تمتاز شخصيته بالعديد من الصفات أبرزها ميله للشكوك دون دليل مقنع فهو يعتقد ان الآخرين يستغلونه أو يريدون إلحاق الأذى به أو يحاولون إيقاعه في شباك خداعهم وهو أيضا يقع تحت سيطرة شكوكه التي تؤثر على ولاء وإمكانية ثقته في اصدقائه وزملائه، لذا يميل إلى التردد كثيرا في اطلاع الآخرين على أسراره خوفا من استغلالها في يوم من الأيام ضده بشكل أو بآخر وهو دائما يفسر الأحداث التي تحيط به على انه لابد أن تكون وراءها نوايا خبيثة. كما انه شخص لا يفارقه الحقد المستديم ويعجز عن الصفح والغفران وغيرهما من السمات البغيضة الأخرى.
• عندما يغزو الشك العلاقات الإنسانية يدمرها ويعجل بنهايتها وأكبر دليل على ذلك عدم استقرار العلاقة بين الزوجين عندما يدخل حياتهما الشك، حيث يكون وقود الخلافات والنزاعات فيما بينهما ويؤدي ذلك إلى شعورهما بالقلق والاكتئاب ويترتب على وضعهما العديد من السلبيات التي من أبرزها انحراف الأبناء بسبب عدم وجود الجو الأسري المناسب وغياب القدوة الحسنة للأبناء ومن يعاشر المريض بالشك يقع عليه الكثير من الأذى. فالشكوك لا تحتمل والشعور بأنك تحت المجهر في كل حركاتك وسكناتك أمر لا يطاق وترددك في أن تقول شيئاً أو تفعل شيئاً خوفاً من أن يساء فهمه أو أن يتخذ دليلاً عليك أمر يدعو للأسى.
• إن الشعور بالثقة في المحيطين بنا هو الحل الأمثل للعيش بسلام وطمأنينة، ومن الواجب ألا يكون الحكم على من نعاشرهم ونتعايش معهم بلا يقين وبلا إدراك. فالشك المبالغ به قد يؤدي إلى الوسوسة ومن ثم إلى الجنون والهذيان فيصبح الإنسان يشك في كل شيء وفي كل من حوله ويظن الظنون بالجميع ويفسر كلامهم على هواه, فيسبب لنفسه العزلة ويضطر الناس لتجنبه والابتعاد عنه وحتى إلى النظر إليه فيصبح وحيدا ومنبوذا لا يجد من يجالسه أو يخاطبه أو يلتفت إليه وكل ذلك بسببه هو نفسه دون غيره.
خارج الحدود
• الحياة أقصر من أن تستغلها باكتساب العداوات. تعامل مع طبائع المحيطين بك بمنطقية وتحمل ثقلهم وعاملهم بلطف حتى تستطيع أن تكسبهم دون أن يجلبوا لك الخسائر ويعرضوك لما يعكر صفوك، وتذكر ان كسب محبة الناس فرصة يقتنصها الأذكياء.
• مجاهدة النفس ومنعها من التدخل في شئون الآخرين أمر متعب في البداية، لكنه في النهاية أمر مريح.
• الحياة تجمع بين الأخذ والعطاء فاحرص على أن يكون عطاؤك أكثر من أخذك.
• الشكاك تمتاز شخصيته بالعديد من الصفات أبرزها ميله للشكوك دون دليل مقنع فهو يعتقد ان الآخرين يستغلونه أو يريدون إلحاق الأذى به أو يحاولون إيقاعه في شباك خداعهم وهو أيضا يقع تحت سيطرة شكوكه التي تؤثر على ولاء وإمكانية ثقته في اصدقائه وزملائه، لذا يميل إلى التردد كثيرا في اطلاع الآخرين على أسراره خوفا من استغلالها في يوم من الأيام ضده بشكل أو بآخر وهو دائما يفسر الأحداث التي تحيط به على انه لابد أن تكون وراءها نوايا خبيثة. كما انه شخص لا يفارقه الحقد المستديم ويعجز عن الصفح والغفران وغيرهما من السمات البغيضة الأخرى.
• عندما يغزو الشك العلاقات الإنسانية يدمرها ويعجل بنهايتها وأكبر دليل على ذلك عدم استقرار العلاقة بين الزوجين عندما يدخل حياتهما الشك، حيث يكون وقود الخلافات والنزاعات فيما بينهما ويؤدي ذلك إلى شعورهما بالقلق والاكتئاب ويترتب على وضعهما العديد من السلبيات التي من أبرزها انحراف الأبناء بسبب عدم وجود الجو الأسري المناسب وغياب القدوة الحسنة للأبناء ومن يعاشر المريض بالشك يقع عليه الكثير من الأذى. فالشكوك لا تحتمل والشعور بأنك تحت المجهر في كل حركاتك وسكناتك أمر لا يطاق وترددك في أن تقول شيئاً أو تفعل شيئاً خوفاً من أن يساء فهمه أو أن يتخذ دليلاً عليك أمر يدعو للأسى.
• إن الشعور بالثقة في المحيطين بنا هو الحل الأمثل للعيش بسلام وطمأنينة، ومن الواجب ألا يكون الحكم على من نعاشرهم ونتعايش معهم بلا يقين وبلا إدراك. فالشك المبالغ به قد يؤدي إلى الوسوسة ومن ثم إلى الجنون والهذيان فيصبح الإنسان يشك في كل شيء وفي كل من حوله ويظن الظنون بالجميع ويفسر كلامهم على هواه, فيسبب لنفسه العزلة ويضطر الناس لتجنبه والابتعاد عنه وحتى إلى النظر إليه فيصبح وحيدا ومنبوذا لا يجد من يجالسه أو يخاطبه أو يلتفت إليه وكل ذلك بسببه هو نفسه دون غيره.
خارج الحدود
• الحياة أقصر من أن تستغلها باكتساب العداوات. تعامل مع طبائع المحيطين بك بمنطقية وتحمل ثقلهم وعاملهم بلطف حتى تستطيع أن تكسبهم دون أن يجلبوا لك الخسائر ويعرضوك لما يعكر صفوك، وتذكر ان كسب محبة الناس فرصة يقتنصها الأذكياء.
• مجاهدة النفس ومنعها من التدخل في شئون الآخرين أمر متعب في البداية، لكنه في النهاية أمر مريح.
• الحياة تجمع بين الأخذ والعطاء فاحرص على أن يكون عطاؤك أكثر من أخذك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق